مجلة العلم والأدب رئيس التحرير الدكتور/ موسى نجيب موسى

  يعتبر التسامح مخرج من مخرجات النضج الأخلاقي، ومكون من مكونات السلوك الاجتماعي الايجابي؛ لهذا يجب علينا إكسابه لأولادنا ليتعودوا علي تحمل الآخرين والتعامل معهم بود وسلاسة واعتمادهم لغة الحوار والتفاهم بدل من العنف والغضب عند حل خلافاتهم ومشاكلهم مع الاخر . من أهداف تعليم الطفل فن التسامح : 1- إعداده ليعيش في مجتمع متعدد الثقافات واللغات 2- تعليمه حل مشاكله بأساليب حوارية لتحقيق السلام والتسامح ونبذ العنف 3- إكساب و تنمية ثقافة الاعتذار في الطفل عند الإساءة للآخرين منذ سن صغير. 4-             تعويده علي ممارسة التسامح كأسلوب لحفظ السلام والعدل ومحاربة كافة أشكال التمييز . 5- إكسابه لغة الحوار بدلًا من استخدام العنف ومنع كافة أشكال التعصب مهما كانت بسيطة عنده . 6-   بناء جيل لديه مشاعر حب الغير وتقبله واحترامه والمشاركة؛ جيل متحكم في انفعالاته عند الغضب حتي لا يتسببوا في جرح مشاعر الآخرين . لإكساب الطفل فن التسامح يجب علي الوالدين اتباع الخطوات التالية: 1-        عدم التفرقة ف...

  مسرحية للأطفال بعنوان           وجه كريم الشخصيات الطفل كريم : طفل مصاب التوحد الأستاذ حمدان: موظف كبير وعم الطفل كريم   الطبيب خالد : طبيب المستشفى حنان:ممرضة بالمستشفى أمينة : زوجة الأستاذ حمدان أحمد : ابن الأستاذ حمدان نادية: أبنة الأستاذ حمدان دكتورة نهاد: اخصائية تربية خاصة وتعديل سلوك رجل يمر بالشارع مجموعة أطفال بالشارع     تأليف الدكتور   /    موسى نجيب موسى الفصل الأول     تفتح الستار على منظر شارع به أطفال كثيرون ويظهر رصيف الشارع وبعض أعمدة الإنارة   وطفل رث الملابس وخلفه مجموعة أطفال يهتفون بصوت عال الأطفال: المجنون ... الساذج.... المجنون ( يتناول بعض الأطفال بعض الحصى الصغير   ويلقون الطفل صاحب الملابس الرثة بها ويظلوا على هتافهم ) الأطفال: الأطفال: المجنون ... الساذج.... المجنون   ( الطفل صاحب الملابس الرثة يضع وجه بين يديه ويحاول ان يمد الخطى   حتى يبتعد عن هؤلاء الأطفال فيدخل من جانب المسرح رجل أنيق ببدلة كاملة يهرول نا...

  من أنواع السلوكيات السلبية الصادرة من الطفل " الكذب " فالطفل يكذب وهو مدرك لذلك ، وهو يكذب للخروج من مشكلة ما أو لجذب الانتباه ، وواجب الآباء هو القيام بشئ ما حيال ذلك . ويجب وضع هذه الأمور في الاعتبار حيث إن كل الأطفال يكذبون ؛ فالحزم ولو قليلاٍ مطلوب . يصبح الكذب مشكلة كبيرة لو ارتبط بسلوك عدواني أو بالسرقة ، الأطفال الذين يكذبون أبناء لوالدين صالحين ، لكن الآباء الذين يكذبون وأولئك الذين يكسرون القواعد غالبًا ما يكون أبناؤهم مثلهم . ويذكر" بول كولمان " ما ينبغي علي الوالدين فعله في حالة الكذب :     • لو كان الكذب حول أشياء صغيرة " أنا لم ألوث المنضدة يا أمي " فلا تجادل فيه " علي كل حالة فالمنضدة بحاجة للتنظيف . خذي أيتها الأم فوطة وقومي بالتنظيف. "   • لا تجادل لو تأكدت من كذب طفلك ." قل ما تشاء لكنني قد رأيتك وأنت تلقي ببقايا التفاحة خلف الأريكة .التقطها واذهب لترميها في القمامة "   صحح الكذب "لا ، هذا كذب ، الحقيقة هي ......" ". •   لو تكرر الكذب كثيرًا وأصبح خطيرًا يجب أن تضعه في الاعتبار " لقد كبرت ...

  أ نا المليان بالعيوووووب جاي يارب واقف ع بابك ألتمس رحمة م بحر الجود ونا بضعفي تملي قصادك شفت ف دنيتي متاهاااات ملهاش أول كده من آخر مليانة كتيير بالصعوباات غير القسوة و المخاطر و كبريائي ياما يصورلي إني خلاص طلت النجوم و اتاري الوهم كان سراب ونهايته صدمة بشئ معدوم و أنا التراب و الأصل تراب رايح أعود يوووم طربتي و أغيب كمان زي اللي غاب وينتهي من الوجود رحلتي فالرحمة منك يااا حنان و من خزاين رحماااااااتك ما أنت المولي و المنااااان و كلنا من مخلوقاتك والعشم في غيرك مذلة مفهش أبداً جبران خواطر و الكل هنا مليانين علة و محدش بيراعي خاطر فيارب الجود جود ع حالنا و اصلح مافينا دوماً للخير و لو يوم نسينا و ملنا يساندنا حبك اااااالكبير و اصفح عن أخطاء ذنوبنا دا العفو شيمتك ياا قدير و دوب فينا جبال همومنا لأنك دايما يارب القدير

  تجتذبني جدتي تجاهها جذبا مؤلما ،نختلف دائما ، أتملص من بطش سطوتها إلا واصطادتني بجبروت يمزقني ، اتمرد بطبعي ،تتشبث بأسمالي المهلهلة ، استسلمت مقبلة يديها ، اتفرس تجاعيد أتقن الزمن المتغطرس نحتها ،اصفق . _ باجدتي يا جدتي .. الحاج حجيج حجته بحجتين . الملم نفسي من بين يديها ، تفخر بأختي الكبيرة وعماتي المحظوظات ،الهث تجاه البحيرة ، أقاوم لعنة فشل تلاحق ابي .. أنا ،تتندر على سذاجتي ،اجتهد لأفرد شبكة جدي العتيقة بصبر ،كان جل همه أن يعود إلى البيت ببضعة أرغفة تلطف الجوع وقرطاسي شاي وسكر وباكو دخان لف بمجرد أن يتحصل عليهم يعود إلى البيت توا . اجتذب الشبكة للشاطئ بعزيمة ،اشمم رائحة يدي أبي بين خيوطها ،كم تختنق في صدري آهته الموجعة ،افنى حياته مغمم العينين ،يتمزق بين كسل أبيه وتراكم متطلبات إخوته المتزايدين ،حدت جدتي بجبروتها من طموحه ،تجتذبني الشبكة للعمق ،استدرجها للشاطئ باصرار ،اثبت قدمي بعزيمة ثائرة مكان قدمي أبي ،كان يقف هنا يوم فقد أمله .. أملنا في أن يؤسس لنا بيتا عاديا . تثور الأسماك على سلطة قبضتي ..يختنقن ،أتمزق ،أراقب أسرهن ،أفك أسري بيدي ،أحرر الأسماك الصغيرة فقط ،أعيدها ح...

  سوف نعرض بعض هذه الأساليب من خلاصة أبحاث سلوكية امتدت علي أكثر من عشرين عام ، وخرجت بأساليب وطرق محددة وبناءة لتغيير السلوك بهدف تعزيز الاحترام الذاتي للطفل وهي:    1- الصفع والصراخ غير مجديين يفضي العقاب ببساطة إلي جعل السلوك السيئ سريًا ، إذ يوقف حدوثه أمام الأهل لكنه لا يردع السلوك بالإجمال في الواقع . يصبح الأولاد خبراء في إخفاء سلوكهم السيئ أمام أهلهم ، لابل إن الأهل قد يقولون : " لا تدعني أراك تفعل ذلك ثانية " . لكن في هرمية النمو الأخلاقي عند لورانس كوهلبرغ يظهر المستوي الأدني في اتباع قواعد السلوك لمجرد تفادي العقاب " . أما المستوي الأعلي فهو " اتباع قواعد السلوك لأنها صحيحة وجيدة " . وحين نضرب أطفالنا ونصفعهم باستمرار بسبب سوء سلوكهم ، نميل إلي إيقافهم عند أدني مستوي للنمو الأخلاقي ، إذ يهتمون في تجنب العقاب ، وليس في فعل ما هو جيد أو صحيح . أول تجربة للطفل مع العنف هو الصفع ، ويتعلم الأطفال التصرف بطرق عنيفة ، ويصعب علينا تبرير التحذير " لا تضرب " فيما الأهل يضربون أطفالهم .وبما أن الأطفال يرون العالم في مصطلحات ملموسة ومحسوسة ، لاشك أ...

  إِلَى أَيَنَ مِنْكَ الرَّكْبُ والقَلْبُ غَاضِبُ إِلَى أَيْنَ خَانَتْكَ الخُطَى والمَرَاكِبُ أَمِنْ هَذِهِ البَغْضَاء صَدْرِكَ زَفْرَةٌ وَقَلْبُكَ مَحْمُومٌ   وَخَفْقُكَ لاهِبُ وَفِيكَ الذي فِيكَ اسْتَثَرْتَ غُبَارَهُ فَجَاءَتْكَ مِنْ أَقْصَى الظُّنُونِ، الكَتَائِبُ كَذِي النُّونِ لَمَّا قَدْ خَرْجَتَ مُغَاضِبِاً خُرُوجُكَ ذَا ذَنْبٌ فَفِيمَ تُغَاضِبُ وَبَحْرُكَ مَسْجُورٌ وَحُوتُكَ نَائِمٌ وَ(يَقْطِينُكَ) المَذْكُورُ في الرُّوحِ قَاضِبُ فَعُدْ أَيُّهَا المَوْجُوعُ جُرْحُكَ صَرْصَرٌ وَرُوحكَ رِيحٌ في شمَالِكَ ثَائِبُ فَبَعْضُكَ مَغْفُورٌ بِرَغْمِ خُرُوجِهِ بِرَحْمَةِ مَوْجُودٍ وَبَعْضُكَ تَائِبُ تَجَشَّمْ عَنَاءَ الصَّمْتِ في غَيْرِ ذِلِّةٍ وَ(خَاطِبْ بِشَرِعِ الله) فِيمَنْ تُخَاطِبُ وَكُنْ ثَالِثَ النَّاجِينَ مِنْ يَوْمِ بُؤْسِهَا لِتَصْحَبَكَ الشَّكْوَى وَبِئْسَ المُصَاحِبُ تَمُرُّ عَلَى ذِكْرَاكَ مَرَّ ابُنِ جَاثِمٍ فَتَغْلِبُكَ الأَوْجَاعُ والله غَالِبُ عَلَيْكَ مُنَى الأَيَّامِ فَيْضُ سَحَابَةٍ وَقَدْ كُن...

  نحتاج في هذه الأيام التي أصبحت فيها التربية عملية ومهمة صعبة إلي الأب المطابق للمواصفات ، أب بمعني كلمة الأب بما تحمله هذه الكلمة من معاني ومشاعر وحب ورعاية وعناية لأبنائه ؛ أب يحمل رخصة أبوة رخصة تسمح له بممارسة مهنة الأب..... لماذا نحتاج " رخصة أبوة " ؟ سوف تجيب السطور التالية علي هذا السؤال . فعندما يرغب أي شخص في قيادة مركبة سوف يحتاج أن يتعلم القيادة ؛ ويطلب هذا التعليم من شخص محترف، ثم يذهب لإدارة المرور للاختبار بعد عمل الكشف الطبي له، وبعد نجاحه في اختبار القيادة عمليًا تصدر له رخصة القيادة وبهذه الرخصة يسمح له بالقيادة، و في مجال تربية البشر فنحن في حاجة لرخصة أبوة ؛ فالأب بيقود أسرة كاملة ممكن يدمر حياتهم أو يعبر بهم لبر الأمان ، فلا تمنح رخصة الأبوة عندما يرزق الأب بمولود، وانما يجب عليه قبل القيام بمهنته كأب أو كرب أسرة أن يحصل علي هذه الرخصة؛ فعدم الحصول علي هذه الرخصة لا يسبب حادثة بطريق أو كارثة انما بيسبب في دمار أجيال ، ولابد من تجديد هذه الرخصة كل خمس سنوات عن طريق لجنة تفحص شئون الأبناء وأحوالهم ، واذا وجد أي خلل في مهنة وأدوار الأب داخل أسرته أو مع أب...