قصيدة بعنوان (بعد عام ) للشاعرة / زينب عبد الباقي

بعد عام
و أتيت تقرئني السلام
ما بين دمعٍ و ابتسام
تبثّني حلو الحديث
و تسمعني قصص الغرام
أفلا تذكر يا رجل
أنّا انتهينا قبل عام ؟
أحرقتُ رسائلك التي
كتبتها لي بانسجام
و نبذتك من مرتعك
بعد أن طاب المقام
و اتفقنا أنا وأنت
هكذا كان الكلام :
"حبيبي .. لم تعد حبيباً
صرت فردًا كالأنام
ما عاد بوحك يسكنني
في قصور من غمام
لأقطف نجمة العلا
العذراء التي لا تنام "
قل لي ماذا اعادك لي
يا حلو يا ابن الكرام ؟
ترى ماذا أرجعك
أهي نوائب الأيام ؟
أم حنينك لحبيبة
كانت تخففّ الآلام ؟
أتظنّ أنني سأعود
لك امرأة من أحلام ؟
لا يا حبيبي .. فالهوى
ما كان يوماً من اوهام
انا انتهيت أيا رجل
و نذرت عن الحب الصيام
بيديك أنت نهيتني
فقل على الدنيا السلام

تعليقات


  1. شرف لي ان ارى حروفي تزهو عبر منبركم الراقي يا دكتور موسى .. لكم من القلب كل الود و التقدير .. تحيتي 🌹

    ردحذف
    الردود
    1. اهلا ومرحبا بحضرتك وبابداعاتك المتميزة استاذة زينب عبد الباقي

      حذف

إرسال تعليق

أهلا ومرحبا بكم زائرنا الكريم نتمنى ان يكون محتوى المجلة قد نال إعجابك نشكرك ونتمنى زيارتنا مرة أخرى
الأديب الدكتور
موسى نجيب موسى

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصة قصيرة بعنوان ( إحساسي مات ... مات ) للأديب الدكتور /موسى نجيب موسى

مسئولية طلبة الجامعة نحو البيئة بقلم أ.د/ راندا مصطفي الديب أستاذ تخصص أصول تربية الطفل بكلية التربية جامعة طنطا