عذراً ... يا عزيزي قصيدة للشاعر / عماد الأبنودي


 

الجميع هنا منافقون يتصارعون .. و يتقاتلون لأهدافهم الخاصة يشكلون لعبة الكراسي في الحياة حسب أغراضهم و أهوائهم معهم تتبلور كل الحيل كموج البحر الهادي فلا عجب أن تري تقياً قد انحرف و أن تري عاصياً قد تاب أباليس الشر ما أكثرهم و ما أبرعهم .... في نصب شباكهم للفريسة عذراً .... و ألف عذر لأنك ترى وجوه الملائكة أما الخفايا لا يدركها غير الخالق فالعجيب ... هناك من يشعل الفتن ليصنع حرباً و هناك أيضا من يرسم بسمة علي شفاه المتألمين و هنالك من يزرعون الأمل في قلوب المكسورين أدركت .... الآن أيها الساذج المخدوع الموهوم بذات الوجوه المشعة للبراءة فالدوائر يشكلونها بحبكة دراميه قوية .. لتصل بهم إلي النهايات المطلوبة عزيزي ... هل تجيد ألعاب السيرك ..؟ أم إنك مشاهد لتلك الألعاب و هل بمقدورك مجاراة ...؟ خداعهم .. و نفاقهم .. فوق هذا المسرح الكبير علمت الآن ياعزيزي أن الجميع هنا منافقون

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصة قصيرة بعنوان ( إحساسي مات ... مات ) للأديب الدكتور /موسى نجيب موسى

مسئولية طلبة الجامعة نحو البيئة بقلم أ.د/ راندا مصطفي الديب أستاذ تخصص أصول تربية الطفل بكلية التربية جامعة طنطا