صيام الإنترنت (الصيام الإلكتروني) بقلم الأستاذة الدكتورة / راندا الديب
دعونا نصوم دقائق ...ساعة ...يوم عن استخدام الانترنت والتقنيات والأجهزة الإلكترونية والدخول علي مواقع التواصل الاجتماعي حتي لا يكون الصيام عنه اختيار اجباري ، دعونا نتحرر من ادمان وعبودية الانترنت، دعونا نضع حد للهوس تجاه وسائل التواصل الاجتماعي ، دعونا نخرج من الجزر المنعزلة التي نعيش فيها ، دعونا نجتمع ثانيا كأسرة واحدة علي سفرة واحدة ، علي مشاهدة برنامج أو فيلم أو مسرحية يجلس الأب والأم والأولاد ساعة في اليوم بدون الانترنت بدون عزلة نجتمع معا نسمع ونلعب ونأكل معا نعود الي ممارسة أنشطة الحياة الطبيعة من زيارات عائلية ومكالمات في الهاتف والمشي والتنزه في الحدائق وممارسة الهوايات والرياضة، فهذا الصيام عن الإنترنت أو الصيام الإلكتروني (E-Fasting ) يجب ان يبدا تدريجيا ، ففي بداية الصيام قد يشعر الفرد بالصداع والتوتر والملل وشيء من العصبية واعراض اخري ، ثم بالتدريج يتعود علي الصيام الإلكتروني والتقليل من استخدام الإنترنت، ثم تصبح هذه الساعة بالتدريج يوم كامل في الأسبوع نجتمع فيه مع العائلة الكبيرة الجد والجدة والأعمام والخالات نجتمع بدون موبايلات وبدون الانترنت ... أو تكون معنا الهواتف بشرط تعطيل الإخطارات والتنبيهات حتي لا يتم تذكيرنا باستمرار بكل ما يصل لنا علي منصات التواصل الاجتماعي وبهذا سوف نقلل الحاجة لتفقد الهاتف كل لحظة ومع مرور الوقت سوف نتعود علي عدم تفقد الهاتف ، كما يمكننا مشاركة هذا الصيام الإلكتروني مع الأصدقاء والأقارب حتي نشجع بعض ونقوي ارادتنا وعزيمتنا عن الابتعاد والتقليل من ادمان الانترنت، فهذا الصيام بعد فترة من الوقت سوف يحس الإنسان بالراحة والقدرة علي التركيز بشكل أفضل بجانب عودة الدف والحب بين أفراد الأسر

تعليقات
إرسال تعليق
أهلا ومرحبا بكم زائرنا الكريم نتمنى ان يكون محتوى المجلة قد نال إعجابك نشكرك ونتمنى زيارتنا مرة أخرى
الأديب الدكتور
موسى نجيب موسى