المشاركات

(عيد الحب happy valentine's) بقلم الشاعرة / منى فتحى حامد مصر

صورة
  الحب هو سمةالوجود،عبير الزهور،نبض القلوب، ترياق الخلود ، شذى المشاعر و الأحاسيس،ندى القصائد و الأشعار و الدواوين .. الحُب كلمة من حرفين ،و العشق و الهوى كلمتان من ثلاث حروف،لكنهما يزلزلان النفس و الروح ، فمن هذه الكلمات تآلف و انسجام الأرواح ، و بهما يتم إنتقاء الأخيار و ملامسة و ارتشاف أعذب الهمسات ، و بالتالي ينتج منهما أعذب الألحان و أروع الكلمات ... الحب هو دليلا مؤكدا على الترابط و التراحم و المحبة و التآخي و الصمود أمام المآسي و المشكلات و المتاعب ، و مداعبة النفس بهدوء و بإتزان و بأمان شامل ... الحب هو حب الوطن ، الوالدين ، العاشقين ، الأزواج الأبناء ،الأصدقاء ، الجيران و الأقارب ، الغرباء المقربين إلى أرواحنا مهما تباعدت بيننا المسافات أو البلدان و الأماكن ... يجب علينا في ذاك الوقت ، و بهذا الزمان ، أن نحتوي بعضنا بالحنان و بالحب و بالإطمئنان ، فمن الحب تستمر الحياة ، و تتحقق الأحلام و ما نتمناه بين أغصان و حقول الخيال ، نزدهر على مر الزمان ،و بالتعاون و بالعلم ننتصر على كل المعوقات ونتحدى ضعف الجاهلية الغوغاء . الحب دنيا و أمل ، احساس و شجن ، يطوق الإنسان و النبا...

قصيدة بعنوان (إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ) للشاعرة / منى فتحى حامد مصر

صورة
  عليه أفضل السلام و الصلاة أسامح في كل شيء ... ولن أتسامح في الإساءة إلى الحبيب ... هو النبي شفيعي يا محمد يا خير الأنبياء يا رحمة البشرية و سيد المرسلين ... فمن يسيء إليكٓ يا حبيبي فلن يشرفني معرفته بالدنيا و بالآخرة على أرض و تحت راية الدارين ... يا رسول الله يا نبي الهدى و المنارة يا قدوة التعلم و عبير خُلُق التدين و العبادة فإليكٓ نبضات قلبي و ترياق مشاعري أبد الآبدين ... و الله لأنصرنكٓ ما دمت أحيا على هؤلاء النكرة المشركين و لن أهاب ذبح عنقي أو حتى حبسي بزنزانة المستضعفين فأنا فداكٓ يا حبيب الله يا أنشودة الوجود و ترنيمة المشرقين ... أهواك أهواك يا رسول الله يا ناصر الحق و كافل اليتيم ... أناجيك بالمحبة و بالشفاعة يا خير البرية و الهداية إليٌ و إلى كل المؤمنين ... حبيبي يا محمدآٓ فداك روحي و جسدي فكلنا لله و لك يا نبي الله و للإسلام أمدا آمين آمين ... و بمولانا ربِ العرش نستعين ... هو الله الرحمن الرحيم ...

خبر أدبى أمسية أدبية بنادى أدب مطاى مساء السبت الموافق 31 اكتوبر2020

صورة
  أقام نادي أدب مطاي أمسية أدبية تحت عنوان / ملامح حداثية في فن القصة القصيرة وقدمها الدكتور / موسى نجيب موسى وقد قدم طرحا كافيا ووافيا للنص القصصي من حيث الشكل والمضمون كما تناول أيضا تاريخ النص القصصي وتطوره عبر التاريخ ، وأسهب بعدها في ملامح النص القصصي من الناحية الحداثية من حيث الفنيات وتكنيكات الكتابة ومداولة الموضوعات بشكل مستفيض .. وكان هذا الركن الأول من الأمسية والركن الثاني كان مشاركة نصوص الحضور ومناقشتها وكان الحضور كالآتي الأستاذ الروائي والقاص /ناصر محمد عاشور الأستاذ الشاعر / شريف عبد الحميد الأستاذ الشاعر / علي الجمال الأستاذ الشاعر / هاني رمضان الأستاذ القاصة / سميحة رشدي الأستاذة الشاعرة / أسماء شعبان الأستاذ الشاعر / محمود عبد التواب الطالبة الموهوبة / مريم إيهاب وبدأت الفقرة الثانية من الأمسية بنص قصصي تحت عنوان " بائعة القدر " للقاصة سميحة رشدي تلاه قصيدة " حقيقة رمادية " للشاعر هاني رمضان وألقت علينا الشاعرة الشابة الموهوبة أسماء شعبان قصيدة تحت عنوان " الحب يحي الإنسان " وقامت الطفلة الموهوبة مريم عاطف بإنشاد قصيدة " رقت عيناي ...

قصيدة بعنوان ( تأشيرة غرام) للشاعرة /منى فتحى حامد - مصر

صورة
  الشاعرة منى فتحى حامد قال يهواها لكنه لن يسأل عنها .. أي بات أسيراً لنظرات عينيها .. متمنيا لهمسات الشوق من أحضان أشعارها .. و قبلات قصائدها .. لكنه لماذا ما زال !! منتظراً لمشاعرها .. هل في قلبها الدلال مراقصا لخلخال شتاءها .. قد أصبح متوقا للسعادة .. شاديا للحنان من جوري مقلتيها .. ألمحه ظالماً بخيلا بأحلامها .. مهتما بحياتهِ تاركاً يقظة حرمانها ... إلى مَنْ تلجأ كي تسرد روايتها .. مَنْ بالحنان يسقي ظمأها .. أجابته بالهوى لكنه أطال غربتها .. و أغرقها ألماً .. أيقظ رومانسيتها .. أبكى جوارحها .. أ تلك هذا الشوق عجباً من سكون لياليها .. ضلت مسار كفيها .. صار الأنين مناجيا لِحاضرها .. أين هو ؟ غير منجذباً لبريقها .. بل ما زال مترقباً رحيلها ..

قصيدة بعنوان ( أمي حبيبتى) للشاعرة مني فتحى حامد - مصر

صورة
  ت ذكرين سنين مضت ومازال إسمك يروي حلمي القديم .. افتش بين ذكرياتي .. ----------------- أمي تغريدة الصباح .. ترنيمة الكتاب .. عصفورة البستان .. عذبة الهمس و كلمات اللسان .. أعشق شدوها فوق الأغصان .. يمامة برية تعزف الألحان .. -------------------- تذكرين سنين مضت ومازال إسمك يروي حلمي القديم .. افتش بين ذكرياتي .. أمي يا نبض الحنين .. أنا منكِ و أنتِ بقلبي .. بروحي بنبضي و دمي.. أمي أعشق روحها .. ابتسامتها وحنانها.. هي الأمومة و ندى العبير .. ---------------------- أذوب خيالا في فضائها .. و أشدو غناءٓٓ بين ربيع أزهارها .. أمي الحنونة الأميرة الغالية .. ربي لن يحرمني أبدا أبدا من دفئها .. أمي حبيبتي ..

قصيدة بعنوان (مُنيٌٓتي) للشاعرة /منى فتحى حامد ( مصر

صورة
  حبيبتي .. منيتي .. رقراقة الخصال طيب العنبر و القرنفل ببستان قصائدي .. أهاديكِ نبضات قلبي .. و سفن كوكبي .. أقبل شفتيكِ بسنوات غرام صدري .. أنتِ الروح ميدان الغزل خريف اشتياق حقلي .. من نور مقلتيكِ أداعب خصلات أغصان مياسمي .. حبيبتي من قبل ميلاد الهوى أين كنتٓ منكِ و أين كنتِ من ضلعي .. قد اشتقت إلى حنانكِ يراقص و يحتضن يضم وسادة عشقي .. حبيبتي أنتظركِ أنتظركِ أتلهف لحنان همساتكِ فلن تتأخرين أو تغرب شموسكِ عن دروب ظمأي ...

قصة قصيرة بعنوان ( سر الاعتراف) للأديب الدكتور موسى نجيب موسى

صورة
                                             ســر الاعتــراف   يبلل سريره كل ليله بدموعه الغزيرة علّ الله يستجيب يوماً ويحصل على المغفرة فذنبه أعظم من ان يغتفر ولكن الله وعد بغفران الخطايا اذا عض نواجذ الندم وثاب اليه واهتدى الى طريقه الضيق الذى شبهه اللله نفسه بانه مرور جمل اسهل وايسر من ان يسلك فى هذا الطريق الضيق لكنه لم يفقد الامل لحظة واحده او طرفة عين كل طلة شمس فى صباح يوم جديد يزداد امله ويقينه بان الخلاص قد قرب وان الطريق الضيق يتسع امامه رويدا رويدا ....كانت خطيته الوحيدة لكنه كانت تساوى فى نظرة كل خطايا البشر منذ خطية قايين مع أخيه هابيل وحتى وقوعه فيه ...لم تكن جميله بالقدر الذى يغريه ولكنه استسلم للوحش الساكن فى قلبه وعقله يتركه يعبث فيما كيفما شاء ويسمع ضجيج ضحكاته المزعجه كلما ضاجعها وكلما وكلما لقته   خفية    بكلام معسول يخدرهما به حتى...

قصة قصيرة بعنوان ( حور ملاك) للأديب الدكتور / موسى نجيب موسى

صورة
  حور ملاك   أسير في طريق طويل .... طويل أرضيّته خضراء طبيعية، ومحاط بسياج من الذهب الخالص، وبه أعمدة إنارة من المرمر، منتهية بلمبات من الماس النقي، تضاء وتنطفئ في وميض خاطف متكرر ... ومحاط من حوله في جميع الجهات مساحات كبيرة مكسوة بالأزرق السماوي ... أحاول أن ألقي ببصري لأستطلع نهاية الطريق، أو أستطلع نهايات الأزرق... لا أستطيع... تزداد خطواتي  أكثر وأكثر، حتى أصير أعدو ويزداد عدوي أكثر فأكثر، ويزداد لهاثي الذي كاد يحبس الأنفاس في صدري الجاثمة عليه صخرة ثقيلة لا تريد أن تبرحه مطلقا ...  ذلك اللهث الذي لم يوقفه، سوى وصول وشوشات إلى أذني لصوت أنثوي أعرفه وأعرفها  تماما ً ...  كلما جريت أكثر اقترب الصوت رغم عدوي عكس اتجاهه ... يعلو الصوت أكثر  فأكثر، حتى يكاد يخترق أذني اختراقا ً ...  تظهر الأنثى بكامل هيئتها أمامي فجأة... عارية تماما ً ... نظيفة في كل جزء من جسدها تماما ً ... شفافة تماما ً ، حتى أنني أكاد أري أحشاءَها الداخلية، وقطعتين من الماس النقي يستران الثديين، وقطعة وحيدة وصغيرة تستر ما بين الفخذين...  يكاد بريق قطع الماس ي...

حواديت ماما زينب إعداد وتقديم الشاعرة اللبنانية / زينب عبد الباقي

صورة
 

جوجو فى حمام السباحة

صورة
 

فنيات قصص الأطفال محاضر للأديب الدكتور موسى نجيب موسى القيت بنادى القصة بأسيوط

صورة
 

قصة قصيرة بعنوان ( إحساسي مات ... مات ) للأديب الدكتور /موسى نجيب موسى

صورة
  إحساسـي مـات.. مــات في لحظة ما.. في مكان ما.. في لقاء ما.. بينه وبينها.. ولد بعد لحظات مخاض عصيبة وبعملية قيصرية جاء إلى الحياة.. من رحم الغيب أطل بوجهه الصبوح على الدنيا.. من جوف العتمة أشرق بالنور.. أبوه فقيراً لا يمتلك شيئاً في زمن لا يعترف بذلك.. أمه ترفل الحياة على أطراف أناملها.. تتمرغ على وسائد طرية.. تركت كل شئ حين اشتعلت الشرارة وتكونت البويضة في موعدها تماماً.. تناست كل شئ حينما هجم الحيوان المنوي بكارة وجدانها واخترق حصونها ثم خصّب بويضة وعيها.. كانت ترى الدنيا خضراء وأنه سوف يأتي اليوم ليجنيا معاً ثمار شقائهما.. بعد أن تسرب الخبر وملأ الدنيا كلها لم يجد بدا من الهروب فأهلها يحتقرونه وأن أطالته أيديهم سوف يمحون كل حرف من حروف أسمه من قاموس الوجود فر من أمامها وتركها وحيدة مع إحساسها الوليد / البكر تحاول أن ترعاه وتحوطه بالأمن من أي خطر محدق به.. لكنها فشلت؛ فمع أول دور سخونة هاجمت الوليد ممهورة بذلك الذي طلبها بماله الكثير مات.. مات إحساسها.   - إحساسي ميت.   لم تصدقها حينما قالت لك ذلك.. كنت تتوهم أنها تحاول الفرار من أسر نظراتك وخاصة أنها لم تنكر أو ...