المشاركات

مشكلة التبول اللاإرادي عند الأطفال بقلم الدكتور /موسى نجيب موسى

صورة
  مشكلة التبول اللاإرادي عند الأطفال مفهومها : لا يعتبر التبوُّل في الفراشِ من حينٍ لآخر معضلةً في حدِّ ذاته، فالمتبوِّلون يفعلون ذلك عدَّة مرات في الأسبوع أو في كل ليلة أحيانًا، وهناك نوعان للتبول: التبول المستمر منذ الولادة، والتبول المتقطِّع الذي يحدث في فترات متقطعة ( ثلاثة أشهر ثم انقطاع، ثم ثلاثة أخرى ) ، وأكثر الحالات من النوع الأول ( المستمر ).   وهي منتشرة بين الأولاد أكثرُ منها ما بين البنات، وبعض الأطفال يتبوَّلون في النهار خاصة إن انشغلوا في أمرٍ ما، والذين يتبوَّلون أثناء اللعب يجب أن يؤخذوا إلى المِرْحَاض قبل خروجهم للعب، أو اللعب على مقربة من المنزل، وتنبيه الوالدين لطفلهما أن يدخل المنزل ويذهب للمرحاض .   الأسباب : إن الأسباب الكامنة وراء التبول في الفراش لدى الطفل الذي انقطع عنه التبول فترة جيدة ثم عاد هي : 1- أن تكون عنده أزمةٌ عاطفية أو توتر؛ مثل إنجاب طفل جديد في الأسرة . 2- المرض . 3- الانتقال إلى بيت جديد .   أما السبب الغالب في حالات الأطفال الذين لا ينقطعون أبدًاعن هذه الحالة، فهو: عدم النضوج، وعدم النمو ...

التنشئة الاجتماعية وأساليب المعاملة الوالدية بقلم الدكتور / موسى نجيب موسى

صورة
    تتم عملية التنشئة الوالدية - التي يقوم بها الآباء لأبنائهم - من خلال مجموعة من الأساليب، والتي تتنوع وتختلف باختلاف الخبرات والمهارات التي يتميز بها الآباء عن بعضهم البعض، وذلك من حيث استخدامهم للوسائل الفعالة في تنمية سلوك أطفالهم، وذلك طبقًا لمجموعة من العوامل والمحكَّات التي تحدِّد هذه الأساليب، وقد تتمثَّل هذه العوامل والمحكات في عدم الثقة، ونقص الخبرة، ونقص المعلومات، كلها تُعتَبر من العوامل والمحكات الأساسية، التي تحدِّد أساليب المعاملة الوالدية؛ فتربية الأطفال من أصعب المراحل التي يمرُّ بها الآباء من خلال احتكاكهم بالأبناء؛ وتنشئتهم ليست بالمهمَّة السهلة أو اليسيرة؛ لذا يَجِبُ على الآباء أن يُحَاوِلوا تقديمَ كلِّ إمكانياتهم وخبراتهم؛ للإسهام في تشكيل نموذج مثالي للتنشئة السليمة لأطفالهم .   وأساليب المعاملة الوالدية تختلف من وجهة نظر الأبناء عنها من وجهة نظر الآباء؛ حيث إنها من وجهة نظر الأبناء تتمثَّل في آراء الأبناء وتعبيرهم عن نوع الخبرة التي يتلقون من خلالها معاملةَ والديهم، وهو يتمثل في الرأي الذي يحمله الابن في ذهنه، ويدركه في شعوره ...