المشاركات

قصة قصيرة بعنوان ( سر الاعتراف) للأديب الدكتور موسى نجيب موسى

صورة
                                             ســر الاعتــراف   يبلل سريره كل ليله بدموعه الغزيرة علّ الله يستجيب يوماً ويحصل على المغفرة فذنبه أعظم من ان يغتفر ولكن الله وعد بغفران الخطايا اذا عض نواجذ الندم وثاب اليه واهتدى الى طريقه الضيق الذى شبهه اللله نفسه بانه مرور جمل اسهل وايسر من ان يسلك فى هذا الطريق الضيق لكنه لم يفقد الامل لحظة واحده او طرفة عين كل طلة شمس فى صباح يوم جديد يزداد امله ويقينه بان الخلاص قد قرب وان الطريق الضيق يتسع امامه رويدا رويدا ....كانت خطيته الوحيدة لكنه كانت تساوى فى نظرة كل خطايا البشر منذ خطية قايين مع أخيه هابيل وحتى وقوعه فيه ...لم تكن جميله بالقدر الذى يغريه ولكنه استسلم للوحش الساكن فى قلبه وعقله يتركه يعبث فيما كيفما شاء ويسمع ضجيج ضحكاته المزعجه كلما ضاجعها وكلما وكلما لقته   خفية    بكلام معسول يخدرهما به حتى...

قصة قصيرة بعنوان ( حور ملاك) للأديب الدكتور / موسى نجيب موسى

صورة
  حور ملاك   أسير في طريق طويل .... طويل أرضيّته خضراء طبيعية، ومحاط بسياج من الذهب الخالص، وبه أعمدة إنارة من المرمر، منتهية بلمبات من الماس النقي، تضاء وتنطفئ في وميض خاطف متكرر ... ومحاط من حوله في جميع الجهات مساحات كبيرة مكسوة بالأزرق السماوي ... أحاول أن ألقي ببصري لأستطلع نهاية الطريق، أو أستطلع نهايات الأزرق... لا أستطيع... تزداد خطواتي  أكثر وأكثر، حتى أصير أعدو ويزداد عدوي أكثر فأكثر، ويزداد لهاثي الذي كاد يحبس الأنفاس في صدري الجاثمة عليه صخرة ثقيلة لا تريد أن تبرحه مطلقا ...  ذلك اللهث الذي لم يوقفه، سوى وصول وشوشات إلى أذني لصوت أنثوي أعرفه وأعرفها  تماما ً ...  كلما جريت أكثر اقترب الصوت رغم عدوي عكس اتجاهه ... يعلو الصوت أكثر  فأكثر، حتى يكاد يخترق أذني اختراقا ً ...  تظهر الأنثى بكامل هيئتها أمامي فجأة... عارية تماما ً ... نظيفة في كل جزء من جسدها تماما ً ... شفافة تماما ً ، حتى أنني أكاد أري أحشاءَها الداخلية، وقطعتين من الماس النقي يستران الثديين، وقطعة وحيدة وصغيرة تستر ما بين الفخذين...  يكاد بريق قطع الماس ي...

حواديت ماما زينب إعداد وتقديم الشاعرة اللبنانية / زينب عبد الباقي

صورة
 

جوجو فى حمام السباحة

صورة
 

فنيات قصص الأطفال محاضر للأديب الدكتور موسى نجيب موسى القيت بنادى القصة بأسيوط

صورة
 

قصة قصيرة بعنوان ( إحساسي مات ... مات ) للأديب الدكتور /موسى نجيب موسى

صورة
  إحساسـي مـات.. مــات في لحظة ما.. في مكان ما.. في لقاء ما.. بينه وبينها.. ولد بعد لحظات مخاض عصيبة وبعملية قيصرية جاء إلى الحياة.. من رحم الغيب أطل بوجهه الصبوح على الدنيا.. من جوف العتمة أشرق بالنور.. أبوه فقيراً لا يمتلك شيئاً في زمن لا يعترف بذلك.. أمه ترفل الحياة على أطراف أناملها.. تتمرغ على وسائد طرية.. تركت كل شئ حين اشتعلت الشرارة وتكونت البويضة في موعدها تماماً.. تناست كل شئ حينما هجم الحيوان المنوي بكارة وجدانها واخترق حصونها ثم خصّب بويضة وعيها.. كانت ترى الدنيا خضراء وأنه سوف يأتي اليوم ليجنيا معاً ثمار شقائهما.. بعد أن تسرب الخبر وملأ الدنيا كلها لم يجد بدا من الهروب فأهلها يحتقرونه وأن أطالته أيديهم سوف يمحون كل حرف من حروف أسمه من قاموس الوجود فر من أمامها وتركها وحيدة مع إحساسها الوليد / البكر تحاول أن ترعاه وتحوطه بالأمن من أي خطر محدق به.. لكنها فشلت؛ فمع أول دور سخونة هاجمت الوليد ممهورة بذلك الذي طلبها بماله الكثير مات.. مات إحساسها.   - إحساسي ميت.   لم تصدقها حينما قالت لك ذلك.. كنت تتوهم أنها تحاول الفرار من أسر نظراتك وخاصة أنها لم تنكر أو ...

قصة قصيرة بعنوان (مرفأ للغياب) للدكتور /موسى نجيب موسى

صورة
  مرفأ للغياب كلما سرت في هذا الشارع يحيرني كثيرا التاريخ الذي يحمله (26 يوليو) مثله مثل تواريخ كثيرة في حياتي لا أعرف مناسبتها!! ولكن يريحني المبني العتيق الرابض علي فوهة الشارع والذي يمتلك ناصيتي شارع 'رمسيس' وهذا الشارع المحير .. أفتش في ذاكرتي عن واقعة معينة أو حدث استطاع أن يخدش جدار الذاكرة ولو بخدش بسيط يترك بها علامة ما تميز هذا التاريخ.. لا أجد.. تسلمني هذه الحيرة إلي الميزان الكبير الذي ينام علي جبين المبني العتيق والذي أري كفته اليسري دائما تميل كثيرا عن اليمني ودائما اري عليها الشيطان يعانق فتاة حسناء يرقصان في هدوء مميت سألت بعض العالمين ببواطن الامور في بلدنا عن سر هذه الكفة وسبب هذا الميل.. أجاب بأن الفنان الذي قام بتصميمه يعتقد أن العدالة الحقيقية هي من حق السماء وحدها ونحن بشر، عدالتنا تحتمل الصواب والخطأ ومن أجل هذا ترك هذا الميل ليدلل علي قناعته ولكن هذا الكلام لم يدخل قناعتي ولم يغير شيئا مما انتويت فعله، ذلك الذي حرض سلطان النوم علي عدم الاقتراب من منطقة جفوني التي حصنتها ضد قوة هذا الفعل وقوة الفكرة التي دارت بي حتى كدت أهوي . ظللت ليالي...